أكدت لاعبة نادي الأحساء لرياضة البوتشيا عائشة المقبل، أن الإعاقة ليست إعاقة الجسد، إنما هي أزمة فكر. وقالت لـ«عكاظ»: إعاقتي لم تمنعني من ممارسة الرياضة، بل دفعتني وبقوة للمضي قدما نحو عالم البوتشيا وذلك عام 2015، لافتة إلى أن نادي الأحساء يعتبر أول نادٍ نسائي في المملكة للعبة، وبعد قرار مشاركة المرأة في البطولات والمحافل الرياضية كنت أول لاعبة سعودية من الإعاقات الرباعية تشارك في بطولة البوتشيا التي أقيمت في مملكة البحرين الشقيقة وأحرزت الميدالية الذهبية.
وتضيف: تأسست هذه الرياضة في المملكة عام 2015، من قبل الكابتن محسن آل إسماعيل وأخي مقبل المقبل (رحمه الله)، وهي الرياضة الوحيدة فقط المعتمدة من الاتحاد bisfid للإعاقات الرباعية (من لديهم مشكلات في الأطراف الأربعة)، وتعتمد اعتمادا كليا على التركيز، والأهم أن يكون العقل سليما 100%، لافتة إلى أن اللاعبين يصنفون إلى 4 فئات بحسب درجة الإعاقة «يأتي تصنيفي شديد الإعاقة BC3».
وعن طبيعة اللعبة، تقول: تُمارس على أرض ملعب مستطيل بقياسات محددة الطول والعرض والمجال، أما أدوات اللعب تتكون من 6 كرات حمراء، و6 كرات زرقاء، وكرة بيضاء، وتعتمد طريقة اللعبة على تنافس فريقين على كرة الجاك البيضاء والأقرب لها تحتسب له النقاط، مشيرة إلى أن فئة BC3 تحتاج إلى أدوات مساعدة ومساعد للتوجيه للعب مثل الرامب والخوذة أو العصا وغيرها، بشرط أن تنطلق الكرة من خلال اللاعب وليس المساعد.
وتضيف المقبل: أصبحت رياضة البوتشيا جزءا لا يتجزأ من حياتي، أمارسها بشغف كبير، ووجدت فيها روح المنافسة وروح التعاون وروح الأخوة بيننا كفريق، ولا أجد صعوبة في ممارستها، ونتطلع لنشرها في المملكة، ورفع اسم الوطن بمراكز مشرفة في البطولات القادمة. وأوجه رسالتي لأصحاب الهمم: دعونا نثبت للمجتمع أننا نستطيع صناعة الفارق وتحقيق النجاح بالإرادة لنصل للقمة. ورسالتي إلى كل أسرة رزقت بأبناء من ذوي الإعاقة: أبناؤكم يستحقون الاهتمام، ومن الواجب تشجيعهم وتنمية مهاراتهم، فهم قادرون على أن يكونوا أبطالا دوليين، مبينة: وصلت لمرحلة احتراف هذه اللعبة، ويعود الفضل لله ثم للأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود على تشجيعها الدائم والدعم المستمر لي وللفريق، وكذلك عائلتي التي قدمت الدعم والمساندة لأواصل طريقي نحو النجاح.
وتضيف: تأسست هذه الرياضة في المملكة عام 2015، من قبل الكابتن محسن آل إسماعيل وأخي مقبل المقبل (رحمه الله)، وهي الرياضة الوحيدة فقط المعتمدة من الاتحاد bisfid للإعاقات الرباعية (من لديهم مشكلات في الأطراف الأربعة)، وتعتمد اعتمادا كليا على التركيز، والأهم أن يكون العقل سليما 100%، لافتة إلى أن اللاعبين يصنفون إلى 4 فئات بحسب درجة الإعاقة «يأتي تصنيفي شديد الإعاقة BC3».
وعن طبيعة اللعبة، تقول: تُمارس على أرض ملعب مستطيل بقياسات محددة الطول والعرض والمجال، أما أدوات اللعب تتكون من 6 كرات حمراء، و6 كرات زرقاء، وكرة بيضاء، وتعتمد طريقة اللعبة على تنافس فريقين على كرة الجاك البيضاء والأقرب لها تحتسب له النقاط، مشيرة إلى أن فئة BC3 تحتاج إلى أدوات مساعدة ومساعد للتوجيه للعب مثل الرامب والخوذة أو العصا وغيرها، بشرط أن تنطلق الكرة من خلال اللاعب وليس المساعد.
وتضيف المقبل: أصبحت رياضة البوتشيا جزءا لا يتجزأ من حياتي، أمارسها بشغف كبير، ووجدت فيها روح المنافسة وروح التعاون وروح الأخوة بيننا كفريق، ولا أجد صعوبة في ممارستها، ونتطلع لنشرها في المملكة، ورفع اسم الوطن بمراكز مشرفة في البطولات القادمة. وأوجه رسالتي لأصحاب الهمم: دعونا نثبت للمجتمع أننا نستطيع صناعة الفارق وتحقيق النجاح بالإرادة لنصل للقمة. ورسالتي إلى كل أسرة رزقت بأبناء من ذوي الإعاقة: أبناؤكم يستحقون الاهتمام، ومن الواجب تشجيعهم وتنمية مهاراتهم، فهم قادرون على أن يكونوا أبطالا دوليين، مبينة: وصلت لمرحلة احتراف هذه اللعبة، ويعود الفضل لله ثم للأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود على تشجيعها الدائم والدعم المستمر لي وللفريق، وكذلك عائلتي التي قدمت الدعم والمساندة لأواصل طريقي نحو النجاح.